لا يخفى على أحد حجم الأعمال الخيرية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة، بما جعلها بفضل المولى عز وجل بين الدول الأكثر عطاءً، ولاشك بأن ذلك لم يكن يحدث سوى بالجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها قيادة الدولة الحكيمة والأنشطة والفعاليات التي تعزز وترسخ ثقافة العمل الخيري والخدمة والرعاية الاجتماعية لدى شعب هذا البلد الكريم،حتى أصبحت قيمة أساسية ضمن العديد من القيم الإنسانية الإيجابية في المجتمع الإماراتي، وكان من نتاج ذلك العطاء أن تعددت مؤسسات العمل الخيري والإنساني في الدولة لتسير وفق إجراءات ومعايير منظمة من قبل الجهات المختصة بما يدفعها يوماً بعد يوم لبذل أقصى جهد للتميز في الخير والعطاء، ونحن في جمعية دار البر كواحدة من تلك المؤسسات نؤمن بواجبنا في التنمية المستمرة للأعمال وتحديد جوانب الضعف لمعالجتها لأجل رضى الله عز وجل ثم رضى أهل الخير لكونهم شركاء معنا يدعمون مساعي التطوير ويخبرونا عن جوانب القصور.
ويأتي موقع جمعية دار البر كنافذة تمثل نقطة تلاقي مع عملائنا بكافة فئاتهم، في إطار حرصنا على استحداث وتعزيز كافة قنوات التواصل بين الجمعية والمجتمع لنكون معاً خطوة بخطوة.
كنت متبرعاً أو مستفيداً فأنت جزء من الأهداف التي نعمل لأجلها وشريك في تحقيق التنمية التي نرجوها مشاركة بالرؤى والجهد والأفكار.
محمد سهيل المهيري
الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب