"دار البر": أيتام الجمعية في الخارج أصبحوا أطباء ومهندسين ومعلمين
05/29/2018
دبي: " "
أكد خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر، أن عددا من "الأيتام"، الذين كفلتهم الجمعية ورعتهم رعاية شاملة على مدار أعوام طويلة مضت، نالوا شهادات جامعية وتخرجوا، ويعملون حاليا أطباء ومهندسين ومعلمين وفي مهن ووظائف أخرى، في ظل متابعة الجمعية لشؤون الأيتام المكفولين تحت مظلتها بصورة متكاملة منذ نعومة أظفارهم، حتى إنهاء دراساتهم الجامعية وتخرجهم وحصولهم على وظائف، ونجاحهم في الاستقلال والاعتماد على أنفسهم.
وقال المزروعي: إن هذا النجاح في كفالة "الأيتام" ورعايهتم والعناية بهم، لأعوام طويلة، وتخريجهم أعضاء متميزين وفاعلين في مجتمعاتهم، يرجع إلى فضل الله، عز وجل، أولا، ثم العطاء السخي وتبرعات أهل الخير والإحسان، من كفلاء الأيتام، وجهود "دار البر" بطواقمها وإداراتها، فيما يعكس نجاح استراتيجية الجمعية وسياستها في كفالة الأيتام ورعايتهم في 22 دولة حول العالم، وهي أحد أسس العمل الخيري والإنساني، التي قامت عليها "دار البر".
وكرم خلفان المزروعي، باسم الجمعية، عددا من الأيتام المتفوقين، الذين تكفلهم في العالم، من ضيوفها خلال شهر رمضان المبارك، حيث استقبلهم بمقر الجمعية الرئيسي بشارع الشيخ زايد في دبي، بعد أن وجه لهم الدعوة للاحتفاء بهم خلال الأيام الماضية. وسلم الأيتام هدايا وجوائز قيمة، خلال الزيارة، التي رفعوا فيها الدعاء بالرحمة الواسعة للمغفور له، بإذن الله، تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والذي وصلت مشاريع الخير والإنسانية على يديه إلى بقاع عديدة ومترامية حول العالم.
وأشار المزروعي، خلال لقائه بأيتام دار البر من خارج الدولة، بحضور مدير عام جمعية دار البر عبدالقادر الريس، وحسين مراد البلوشي مدير إدارة كفالة الأيتام والأسر، وعبدالكريم جعفر الحسن مدير إدارة المشاريع، وخالد التميمي المستشار الإعلامي للجمعية، وعدد من مشرفي وممثلي الهيئات، التي تتولى كفالتهم ورعايتهم، إلى قيمة وأهمية تعليم الأيتام، وتدريسهم العلوم الدنيوية والدينية معا، ليكونوا عناصر فاعلة في مجتمعاتهم وأوطانهم، ولينفعوا أنفسهم والآخرين، مؤكدا حاجة اليتيم لرعاية خاصة ورحمة أكبر ومساعدته على حل مشاكله.
وكانت إدارة كفالة الأيتام والأسر في "دار البر" أعدت برنامجا سياحيا ترفيهيا ثقافيا متكاملا ل"الأيتام الضيوف"، الذين شاركوا مؤخرا في حفل (أم العطاء)، الذي نظمته الجمعية بمركز دبي التجاري العالمي، للأيتام من داخل الإمارات وخارجها. وقدم المسؤولون عن الأيتام في دول عدة من العالم شكرهم وتقديرهم للجمعية، نظير ما تقدمه من رعاية للأيتام ومشاريع خير في أوطانهم، كبناء المدارس والمساجد وحفر الآبار وتقديم المساعدات.
واشتمل البرنامج المخصص للأيتام الضيوف على زيارة معالم حضارية وسياحية وتنموية في الدولة، من بينها برج خليفة، ومتحف اللوفر ومسجد الشيخ زايد في أبوظبي، ومتحف الاتحاد في دبي، ومدينة الطفل، وحديقة الفراشات، و"كدزانيا"، و"برواز دبي"، و"مترو دبي"، و"ليجولاند"، و"سكي دبي"، ورحلة بحرية في خور دبي.