دبي:
اختتم فريق عمل خاص في جمعية دار البر مهمة عمل ميدانية خارجية، غطت كلا من موريشيوس وسيشل في القارة الأفريقية، واشتملت على الالتقاء بممثلي ثلاث هيئات خارجية، من شركاء الجمعية هناك، وعقد اجتماعات مشتركة، انصبت على تعزيز الشراكة وعمليات التنسيق والتعاون في حقل العمل الخيري والإنساني.

وأكد عمران محمد عبدالله، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في الجمعية، حرصها على توسيع مظلة مشاريعها الخيرية والإنسانية في البلدين تحديدا، وأفريقيا إجمالا، وتعزيز الخدمات، التي تقدمها لفقرائها ومواطنيها، في إطار الامتثال لتعاليم ديننا الحنيف، وترجمة رؤية الدولة وسياسة قيادتها الرشيدة في حقل العمل الإنساني، وعكس صورة طيبة ومشرقة للوجه الحضاري لدولة الإمارات وأبنائها، ومنظومة قيمهم الأصيلة وتراثهم الخيري الإنساني.

وقال: إن الزيارة، التي أسدل الستار عليها خلال الأيام الماضية، تندرج في إطار الخطة السنوية لإدارات المشاريع، الخاصة بالعمل الميداني خارج الدولة، والزيارات الدورية لمشاريع البر والإحسان حول العالم، واستهدفت تفقد تلك المشاريع الخيرية والإنسانية، التي تنفذها وتشرف عليها "دار البر" في البلدين. ولقاء طلبة العلم والمعلمين فيهما، ممن تدعمهم الجمعية، والاجتماع بأعضاء الهيئات الشريكة الثلاث، لمناقشة سبل دعم التعاون بين الطرفين، وآليات التنظيم والتطوير، في سبيل خدمة الفقراء والمحتاجين، وتعزيز عملية التنمية والاستدامة في البلدين، وتعزيز العمل المشترك في كافة المجالات الخيرية مستقبلا.

وأضاف يوسف اليتيم مدير إدارات المشاريع في الجمعية ورئيس الوفد الميداني أن وفد "دار البر" نفذ جولة ميدانية واسعة النطاق، غطت مشاريع الجمعية، الخيرية والإنسانية المتنوعة في البلدين، واطلع خلالها الفريق الإنساني المكلف على العمل في تلك المشاريع عن كثب، وتفقد الخدمات، التي تقدمها للمحتاجين والأهالي بصورة ميدانية مباشرة، والتقى الأهالي من أبناء البلدين، ورصد احتياجاتهم وملاحظاتهم، لدراستها والعمل على توفيرها.