"دار البر" تبحث تعزير وتيرة العمل الإنساني في ألبانيا وكوسوفو
07/23/2018
دبي:
رصد فريق إنساني متخصص في جمعية دار البر المشاريع الخيرية والتنموية، التي تنفذها الجمعية في ألبانيا وكوسوفو، وهي مشاريع بناء مساجد وإنشاء آبار، منها 29 مشروعا في كوسوفو، و14 في ألبانيا، حيث بحث الوفد، خلال زيارة للبلدين، سبل تعزيز وتيرة العمل الخيري والإنساني هناك، وآليات إدارة شركائه في البلدين للعمل، وآليات تطويره، وعدم التأخر في إنجاز المشاريع الإنسانية.
ضم وفد "دار البر"، الذي اختتم زيارته للبلدين مؤخرا، عمران محمد عبد الله، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في الجمعية، وعبدالكريم جعفر الحسن، مدير إدارة مشاريع آسيا وأوروبا.
وأوضح عمران محمد أن الزيارة هدفت إلى التعرف عن قرب على شركاء "دار البر"، من الجمعيات، التي تتعامل معها في كوسوفو وألبانيا، والاطلاع على طبيعة الدولتين، اللتين تعمل فيهما، لوضع التصور السليم للعمل الخيري هناك، وتذليل العقبات الإدارية، وتسهيل الإجراءات، التي تخدم العمل الخيري، مشيرا إلى أن وفد "دار البر" نفذ جولة تفقدية للمشاريع، التي تتكفل بها الجمعية في البلدين، حيث سجل ملاحظات ميدانية تتعلق بجودة البناء، والاهتمام بالتفاصيل، واللمسات الجمالية، وتعهد المشاريع بالرقابة والزيارات الدورية، ومعرفة ما تواجهها من عراقيل، وضرورة الرقابة ورفع الملاحظات دوريا للمقاولين، وتطبيق قائمة التحقق والتفتيش، التي عممتها الجمعية سابقا، والخاصة بضبط الجودة، والمرور على المشاريع وتفقدها دون انقطاع.
وقال عبدالكريم جعفر مدير إدارة مشاريع آسيا وأوروبا: إن فريق العمل ناقش أيضا تطوير الأداء، والالتزام بالجداول الزمنية في تنفيذ المشاريع الخيرية، وسرعة الرد على المراسلات والتواصل الفعال. وأوصى الوفد الإنساني ل"دار البر"، في حصاد مهمة عمله، بتلبية مطالب الجهات، التي تتعاون معها الجمعية في البلدين، لاسيما ما يتعلق بالمشاريع الدعوية والمراكز الإسلامية لتعليم الإسلام والتعريف به، وحاجة الأسر الفقيرة والضعيفة فيهما للمشاريع المنتجة، وتعزيز المشاريع التنموية، وتأهيل الأراضي الزراعية، لتحسين دخل الأهالي وتعليم أبنائهم، ليكونوا لَبِناتٍ صالحة بمجتمعاتهم.