"دار البر": حلقة جديدة من حلقات "السعادة" والرفاه الاجتماعي في الإمارات
10/21/2018
دبي:
أشادت جمعية دار البر بالسياسة الوطنية الجديدة ل"كبار السن"، التي أقرها مجلس الوزراء، في اجتماعه صباح أمس، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، وبموجبها يطلق رسميا على الشريحة الغالية من أبناء الوطن (كبار المواطنين)، ويحظون فيها بخدمات خاصة ومرافق متميزة مخصصة لهم، صحيا ونفسيا واجتماعيا وتنمويا ورياضيا.
وأكدت "دار البر" أن المبادرة الجديدة للدولة تجاه مواطنيها وأبنائها تشكل حلقة جديدة من حلقات الرفاه الاجتماعي الشاملة في الإمارات، التي تقدم فيها الدولة رعاية متكاملة وعناية نوعية للمواطنين من كل الشرائح العمرية والاجتماعية، ليكون الإماراتيون جميعا في عيون الدولة وقادتها، واقعا عمليا نعيشه وننعم فيه، ونعمل، في المقابل، على رد الدين لأهله.
ورأى خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة "دار البر"، أن المبادرة الوطنية الجديدة لقيادتنا الحكيمة تقدم صورة جديدة لإمارات الحضارة والإنسانية والمدنية والحب والتسامح، ومشهدا مشرقا لدولة القيم والترابط الاجتماعي الوثيق، ووطن التكافل والتضافر المجتمعي، الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي: إن سياسة "كبار المواطنين" الجديدة في الإمارات تمثل بعدا جديدا من أبعاد سياسة إسعاد المواطنين، ووجها آخر ل(وطن السعادة)، فيما تعكس المبادرة منظومة قيم الإمارات وأبنائها، تحديدا قيمة الوفاء ورد الدين وبر "كبار المواطنين"، ممن قدموا خدمات جليلة للدولة وأبنائها.