دبي:
أعلنت جمعية دار البر أن 402 ألف شخص استفادوا من "مواسم العمل الخيري"، التي أطلقتها الجمعية خارج الدولة، خلال العام 2018، واشتملت على المواسم الخاصة ب"شهر رمضان" الفضيل، و"عبد الفطر" السعيد، و"عيد الأضحى" المبارك، وموسم "الحج"، بتكاليف إجمالية بلغت 7 ملايين و409 آلاف و173 درهما.

وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي للجمعية: إن 338 ألفا و173 استفادوا من المشاريع الإنسانية والخيرية ل"دار البر"، خلال شهر رمضان، في دول عديدة حول العالم، في حين استفاد 64 ألفا و648 من مشاريع البر والإحسان الخاصة بموسم عيد الأضحى، و42 شخصا استفادوا من موسم الحج.

وأشار عبد الله الفلاسي إلى أن مواسم الخير والإحسان، التي تنظمها وتشرف عليها إدارة المشاريع بقطاع المشاريع الخيرية في الجمعية، غطت خلال العام الحالي 36 دولة، في بقاع متفرقة من العالم، بهدف توفير احتياجات الفقراء والمنكوبين هناك، والتخفيف من معاناتهم.

وأكد الفلاسي أن المشاريع الموسمية ل"دار البر" في 2018 نفذت بالتعاون والتنسيق مع 50 هيئة مختصة، من شركاء الجمعية في الدول، التي شملتها، تحت مظلة وإشراف وتعاون وتنسيق 5 من سفارات الإمارات في تلك الدول.

وأوضح أن "موسم رمضان" ضم مشروع "إفطار الصائم" العام، الذي يقام للصائمين إجمالا في مواقع عامة ومفتوحة، ونظيره المخصص لإفطار الصائمين داخل المساجد، التي بلغ عددها هذا العام 116 مسجدا، احتضنت مشروع "إفطار الصائم"، ومشروع توزيع "السلال الغذائية" على الفقراء والمحتاجين في دول عدة خلال الشهر الكريم، فيما شمل موسم عيد الفطر مشروع زكاة الفطر، ومشروع "كسوة العيد"، وتكون موسم عيد الأضحى من مشروع ذبح الأضاحي وتوزيع لحومها على المستحقين، وفق الشروط الشرعية، ومشروع كسوة عيد الأضحى، فيما احتوى موسم الحج على مشروع "تيسير الحج".