خطوة عملاقة على طريق استئناف الحضارة العربية
دبي:
أكدت جمعية دار البر أن إطلاق "خليفة سات" إنجاز وطني عربي، ومنعطف تاريخي في سيرة دولتنا ومسيرة الاتحاد المبارك، وفِي تاريخ العرب الحديث إجمالا، ويشكل حصادا طيبا لما زرعه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وما غرسه في أرض الإمارات الطيبة، مع أخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما من شيوخ الإمارات المؤسسين، رحمهم الله جميعا، يدا بيد مع أبناء الإمارات، من الرعيل الأول والمخضرمين، من الآباء والأجداد، ومن جاء بعدهم من "عيال زايد"، من أبناء الوطن من الجيل الحالي، الذين واصلوا العمل والبناء في صرح هذا الوطن على نهج "زايد" وفي ضوء قيم "الاتحاد".

وأشادت الجمعية بحجم الدعم والمتابعة الحثيثة للمشروع العلمي الحضاري الضخم، والخطوة العملاقة في علوم الفضاء، من قبل قيادة الدولة الرشيدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو ما توج ببناء القمر الصناعي بأيد إماراتية خالصة ١٠٠٪، من أبناء هذا الوطن، الأمر، الذي مثل رؤية قيادتنا الحكيمة وسياسة دولتنا وأهم منجزاتها في هذا الإطار.

وقال خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة "دار البر": إن نجاح الإمارات وأبنائها في بناء القمر الصناعي الإماراتي "خليفة سات" إنجاز تاريخي عربي، أضافه الإماراتيون لرصيد العرب التاريخي الحافل في مجالات العلوم المختلفة، وهو إضافة نوعية للرصيد الحضاري العربي والإسلامي، تضع به الإمارات قدما بين مصاف الدول المتقدمة علميا وتقنيا.

ورأى عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، أن الحدث التاريخي والإنجاز العلمي "الفضائي" الكبير للإمارات يمثل وجها مشرقا ونموذجا جادا ومخلصا للمشروع الإماراتي الحي والنابض ل"استئناف الحضارة العربية"، لاسيما في حقول العلوم والتكنولوجيا، فيما يبوئ الدولة مكانة مستحقة في عالم الفضاء والعلوم والتقنيات المعاصرة.