"دار البر" تشيد بدعم حاكم عجمان لفعالياتها الاجتماعية والتنموية
06/01/2016
أعرب خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية "دار البر"، عن تقدير الجمعية الخيرية التنموية وشكرها الجزيل وعرفانها لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، في ظل ما يقدمه من دعم متواصل للجمعية، بفعالياتها المختلفة في نطاق الإمارة، ومن أبرزها مسابقة "دار البر للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة".
وأشاد عبد الله علي بن زايد، المدير التنفيذي لجمعية "دار البر"، برعاية الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس الديوان الأميري في عجمان، وحضوره للحفل الختامي للمسابقة السنوية، وتقدم بالشكر والتقدير لمنطقة عجمان التعليمية، نظير تعاونها المثمر في إنجاح المسابقة، مؤكدا أن الجمعية رفعت ميزانية الدورة السادسة بنسبة 25%، وهو ما يشمل قيمة الجوائز.
سقف أعلى
بدوره، أشار خالد الخاجة، مدير جمعية "دار البر" في عجمان، رئيس اللجنة المنظمة، إلى توسع المسابقة في ظل دعم ومباركة صاحب السمو حاكم عجمان، واهتمام قيادة الجمعية، عبر طرح فئات جديدة، أعلى سقفا في الحفظ، تشمل حفظ القرآن الكريم كاملا، و20 جزءا، و10 أجزاء، في إطار مقترح سيرفع إلى الإدارة العليا للجمعية، وذلك للمرة الأولى، وتغيير مسمى المسابقة إلى (جائزة دار البر للقرآن الكريم والسنة النبوية)، نظرا لأهمية المسابقة وما لها من وقع كبير في نفوس طلبتنا، ودورها في تنشئتهم على الوسطية والاعتدال والأخلاق الفاضلة.
"الأمن الفكري"
وأكد الخاجة أن الجمعية تحمل رؤية وطنية واضحة المعالم في إطلاقها مسابقة "دار البر" للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع منطقة عجمان التعليمية، واختتمت نسختها السادسة أمس الأول، وسواها من الفعاليات القرآنية والاجتماعية والوطنية، موضحا أن المسابقة تهدف إلى غرس قيم القرآن الكريم والسنة النبوية في نفوس الأبناء، وتعزيز الحس الأمني وثقافة "الأمن الفكري" بين أبنائنا الطلبة، في ضوء تعاليم ديننا الحنيف، وتنشئة طلبتنا على مفاهيم الوسطية وقيم الاعتدال، بعيدا عن التطرف والغلو، وإلقاء الضوء على سماحة هذا الدين.
الالتفاف والولاء
وأكد الخاجة أهمية الالتفاف حول "ولاة الأمر" في ضوء ما دلت عليه النصوص الصريحة من كتاب الله، سبحانه وتعالى، وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن للجمعية إستراتيجية واضحة ومتكاملة، تعنى فيها بكتاب الله، عز وجل، وسنة نبيه، صلى الله عليه وسلم، وتشكل المسابقة ترجمة واضحة لتلك الإستراتيجية.
الحفل الختامي
وشهد الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس الديوان الأميري في عجمان، الحفل الختامي للدورة السادسة من مسابقة "دار البر" للقرآن الكريم والسنة النبوية، الذي احتضنه مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في عجمان، الإثنين الماضي، بحضور حشد من المسؤولين والشخصيات والمهتمين والطلبة وأولياء الأمور.
ووفقا للجنة المنظمة للمسابقة، شارك في دورة هذا العام ١٣٠٠ من الطلبة، من مختلف المراحل الدراسية، والمعلمين والإداريين العاملين في المدارس الحكومية والخاصة، بينها مدارس الجاليات الآسيوية ونظيراتها من مدارس المناهج الأجنبية.
وكرم الشيخ ماجد بن سعيد النعيمي، خلال الحفل، الفائزين بفئات المسابقة، الذين بلغ عددهم ١٤٧ طالبا ومعلما وإداريا، من الفائزين، ذكورا وإناثا، و"الأسرة المتميزة"، التي فاز 3 من أبنائها بمراكز متقدمة في فئات الجائزة، بجانب تكريم رعاة المسابقة، و"تعليمية عجمان"، الشريك الإستراتيجي للمسابقة، وأعضاء اللجنة المنظمة ولجنة التحكيم.
من جانبها، كرمت جمعية (دار البر)، في ختام الحفل، الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، في ظل رعايته وحضوره للحفل السنوي للمسابقة.
مبادرات تطويرية
وأشار الخاجة إلى التطويرات، التي أدخلتها الجمعية على المسابقة في دورتها "السادسة"، كإطلاق شعار خاص بها، وتدشين موقع إلكتروني خاص بالمسابقة، يحدد شروط المشاركة وآلية التسجيل، والمقررات المكتوبة والمسموعة من القرآن والسنة، بجانب إنتاج أقراص صلبة "cd" لمقررات المسابقة من القرآن والحديث، وتوزيعها مع المقررات المكتوبة.
جوائز جديدة
ولفت إلى تخصيص جوائز لبعض الفئات الجديدة، بناء على معايير واضحة، كفئات "المدرسة الحكومية المتميزة"، و"المدرسة الخاصة المتميزة"، و"الأسرة المتميزة"، وتخصيص جوائز عينية لجميع المتأهلين من التصفيات الأولية إلى التصفيات النهائية، البالغ عددهم 427 مشاركا ومشاركة، ومنح "شهادات مشاركة" للمشاركين غير الفائزين والمتأهلين، البالغ عددهم 873 مشاركا.