قدمت جمعية دار البر أكثر من 660 ألف وجبة وطرد غذائي للعمال والمحتاجين، خلال الأيام العشر الأوائل من شهر رمضان المبارك، وشمل توزيع الوجبات في ١١٠ مواقع، جرى التوزيع في نطاقها، في دبي وعجمان ورأس الخيمة وأم القيوين، بالتعاون والتنسيق مع ١٣ مطعما ومطبخا شعبيا.
وأكد محمد سهيل المهيري، عضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة الطوارئ والكوارث والأزمات في "دار البر"، أن المستفيدين من مشروع توزيع وجبات الإفطار على الصائمين هم شريحة العمال القاطنون في سكناتهم، بالمناطق الصناعية والمهنية وسواها في الإمارات الأربع، بجانب المحتاجين والأفراد، بواسطة نقاط توزيع منتشرة عبر الامتداد الجغرافي لتلك الإمارات، وأما الطرود الغذائية فقد استفاد منها الأسر من فئات الدخل المحدود في الدولة.
وتقدمت جمعية دار البر، على لسان محمد المهيري، بالشكر والتقدير لكل من دعم المشروع وساهم في توفير الوجبات للصائمين والعمال والمحتاجين، في ظل الظروف الحساسة الراهنة عالميا، وحلول الشهر الفضيل. وأكد المهيري أن الباب مفتوح أمام المحسنين وأهل الخير ومؤسسات القطاعين العام والخاص للمساهمة في مشروع "إفطار الصائمين والطرود الغذائية"، في ظل تواصل المبادرة الخيرية والمشروع الإنساني طوال "رمضان"، وحاجته الملحة للدعم.