دار البر" تنفق 12 مليون درهم للمساعدات الطبية بالدولة "
10/14/2020
قدمت جمعية دار البر، مساعدات طبية وعلاجية متنوعة كبرى، استفاد منها 471 مريضاً ومحتاجا، في مختلف إمارات الدولة، بقيمة إجمالية بلغت12 مليون 792 ألفا و 293 درهماً.
وقال محمد سهيل المهيري المدير التنفيذي لجمعية "دار البر "، أن تلك الحصيلة الضخمة من المساعدات والمبادرات الإنسانية، التي قدمتها الجمعية في حقل الرعاية الطبية، امتدت من بداية يناير / كانون الثاني وصولا إلى نهاية سبتمبر / أيلول من العام الجاري ، مؤكدا أن الجمعية لا تتوانى في تقديم كل سبل المساعدات والدعم لأبناء الدولة أو المقيمين فيها، خاصة في المساعدات الرعاية الطبية في ظل الارتباط الوثيق بين الصحة وحياة الناس وسلامتهم، وقدرتهم على العمل والعطاء والمساهمة في بناء وطنهم وتنمية مجتمعهم ، مشيرا أن إدارة الزكاة في قطاع المشاريع الخيرية بالجمعية تقوم بدراسة الحالات المرضية دراسة دقيقة لكل حالة، مكتبيا وميدانيا، بواسطة الباحثين الاجتماعيين، بهدف ضمان وصول المساعدات الى مستحقيها.
وشدد المهيري أن "دار البر" تولي أهمية قصوى لمساعدات الرعاية الطبية وتضع على قمة أولوياتها ، من خلال دعم المرضى المحتاجين وغير القادرين على سداد رسوم علاجهم، عبر التكفل بنفقات وتكاليف علاجهم، مضيفا أنه يتم التركيز بشكل رئيسي على الأمراض التي قد تؤدي تأخر علاجها إلى وفاة المريض أو تعرضه لمضاعفات كثيرة وتشمل: الأمراض السرطانية، والفشل الكلوي ، القلب المفتوح والقسطرة واستئصال الأورام، والعمليات الجراحية والتي تمثل تكاليفها عبئا على المحتاجين الذين يعجزون عن علاج أنفسهم ، فتقوم الجمعية من خلال دعم أهل الخير و أصحاب الأيادي البيضاء وتبرعاتهم بالتكفل بنفقات العلاج عن الحالات المرضية التي حصلت على موافقات اللازمة من إدارة الزكاة .
ودعا المهيري المحسنين وأهل الخير إلى الاستمرار في دعم المشاريع والمبادرات الإنسانية والخيرية التي تطلقها الجمعية لمساعدة أكبر قدر ممكن من المحتاجين والفقراء وخاصة في ظل الظروف الراهنة بسبب انتشار فيروس كورونا " كوفيد 19"، مؤكدا أن تقديم المساعدات لهذه الشريحة من المجتمع مرتبط بحجم الدعم الذي ننتظره من المتبرعين و المحسين من خلال تبرعاتهم و دعمهم للمشاريع الإنسانية والخيرية التي تطلقها جمعية دار البر في مختلف المجالات الإنسانية ، لافتا إلى أن ثقة الجمعية كبيرة في تجاوب أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة لتخفيف معاناة المحتاجين و المعوزين ، ليجسدوا بذلك صورة مضيئة و مشرقة عن روح التكافل والتضامن التي تمييز بها مجتمع الامارات.