منح مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، المندرج تحت مظلة إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر في دبي، جمعية دار البر "علامة دبي للوقف"، التي يمنحها المركز المتخصص للمؤسسات الحكومية والخاصة، صاحبة المبادرات والمساهمات المجتمعية المستدامة، المبنية على مفهوم "الوقف المبتكر"، تقديراً للمبادرات الإنسانية والمجتمعية للجمعية في هذا المجال الحيوي.

وتملك "دار البر" وتدير حاليا 26 مشروعا وقفيا، في 3 إمارات، 12 مشروعا منها في دبي، مقابل 4 في عجمان، و10 مشاريع في رأس الخيمة، في حين بلغت الإيرادات الإجمالية لمشاريع الوقف الخيري العائدة للجمعية خلال العام (2020) 2,465.407 مليون درهم.

وسلم علي محمد المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر في دبي، الشهادة الخاصة ب"علامة دبي للوقف" للدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للجمعية، بمقر مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي.

ويقدم المركز "علامة دبي للوقف" لمؤسسات القطاعين العام والخاص في إطار نوع من التقدير للمؤسسات الحكومية والخاصة، التي لديها مساهمات مجتمعية مستدامة، مبنية على مفهوم الوقف المبتكر.

مبادرات قادمة
وأكد د. محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي ل"دار البر"، أن الجمعية ستعمل على إطلاق المزيد من المبادرات المجتمعية والخيرية والإنسانية النوعية والمتميزة، والمشاريع الوقفية تحديدا، ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة، في ظل شراكة مجتمعية وطنية راسخة وتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، نحو تعزيز الاستدامة والتنمية المجتمعية في ربوع الدولة.

وقال المهيري: إن "دار البر" تعمل على تعزيز قيمة "الوقف" في ظل أهميته الاستثنائية في استدامة العمل الخيري واستمراريته، لذا تولي الجمعية اهتماما استثنائيا وكبيرا للوقف الخيري المبتكر في عملها وأدائها وخططها وبرامجها، مشددا على أن الجمعية تملك رؤية واضحة ومتكاملة لتطوير مشاريع الوقف وتعزيزها، وتعمل على التوسع في مفهوم ومشاريع الوقف الخيري في دولة الإمارات وعدد من دول العالم.

تاريخ طويل وعطاء ممتد
وأشار المهيري إلى أن نيل جمعية دار البر "علامة دبي للوقف" يعكس تاريخا طويلا ومتواصلا وعطاء ممتدا وغير منقطع في قطاع العمل الخيري والإنساني، في الإمارات والعالم، ويشكل مؤشرا إلى إنجازات ونجاحات الجمعية على مدار أكثر من 42 عاما في حقل الوقف الخيري.

وشدد الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر على أن الحصول على علامة دبي للوقف يعزز ثقة المتبرعين والمحسنين في الجمعية، في ظل امتلاكها شهادة رسمية من جهة حكومية مختصة في مجال الوقف الخيري المبتكر واستثماره لصالح أعمال الخير والإحسان، داعيا أهل الخير إلى المساهمة في دعم المشاريع الوقفية لدى الجمعية.