أطلقت جمعية دار البر، أمس حملتها الخيرية الموسمية الخاصة بعيد الأضحى المبارك، على نطاق موسع، لجمع التبرعات واستقطاب دعم المحسنين وأهل الخير، بهدف تطبيق شعيرة الأضحية المباركة، وتلبية احتياجات الفقراء والمساكين والمحتاجين والشرائح المجتمعية الضعيفة، عبر توفير لحوم الأضاحي وتقديم "كسوة العيد" لهم.

وبين الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر، أن الحملة السنوية تقضي هذا العام بتوزيع لحوم الأضاحي وكسوة العيد على المحتاجين والمستحقين في الدولة وخارجها، في دول عدة حول العالم، مستهدفة توفير 400 أضحية تذبح وتوزع داخل الدولة و5000 أضحية تذبح في الخارج و توزع داخل الدولة ليكون الإجمالي 5400 أضحية ضمن مشروع الاضاحي داخل الدولة بميزانية اجمالية بلغت مليون 812 ألف درهم، كما تنفذ جمعية دار مشروع الاضاحي خارج الدولة مستهدفة هذا العام 3950 أضحية بميزانية اجمالية وصلت مليون 206 لآف و 300 الف درهم ، يستفيد منها عدد كبير من المحتاجين و الفقراء في" 15 " دولة حول العالم.

وأوضح د. محمد المهيري أن حملة عيد الأضحى تشتمل هذا العام على مشروع توفير كسوة العيد، الذي تحرص الجمعية فيه سنويا على إسعاد الناس وإدخال بهجة العيد إلى قلوب الأطفال وأسرهم، من مختلف الشرائح العمرية، بتقديم الكسوة من الملابس الجديدة وذات الجودة لهم، بجانب تزويدهم بلحوم الأضاحي، في سبيل ترجمة شعائر وتعاليم ديننا الحنيف، وإشراك المحتاجين بفرحة العيد، وترسيخ مفهوم مجتمع التكافل والتضافر والتراحم.

وناشد المهيري أهل الخير والإحسان بالمبادرة إلى دعم الحملة الموسمية والمساهمة في إنجاحها، وصولا إلى تحقيق أهدافها الدينية والخيرية والمجتمعية، بالتبرع عبر الحسابات المصرفية المعلنة من قبل الجمعية، وموقع الجمعية في شبكة الإنترنت والتطبيق الذكي العائد ل"دار البر"، في هواتف الآي فون والأنرويد. وفي مراكز خدمة المتعاملين المنتشرة في الدولة، وتشمل المقر الرئيسي للجمعية، بشارع الشيخ زايد في دبي، وفروعها في عجمان ورأس الخيمة ومكتب الفجيرة، بالإضافة إلى مندوبيها الموزعين في الأسواق والمراكز التجارية، على مدار الأيام، التي تسبق حلول عبد الأضحى.