نجحت المُبادرة الإنسانية المُجتمعية لجمعية دار البر (كُربة سجين)، التي أطلقتها خلال الأعوام الماضية، في سداد مديونيات 14 نزيلاً في المؤسسة العقابية والإصلاحية، التابعة للقيادة العامة لشرطة عجمان، بتكلفة إجمالية بلغت 473,661ألف درهم.

وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب لجمعية دار البر، أن مُبادرة الجمعية قادت إلى الإفراج عن العدد الجديد من نُزلاء المُؤسسة العقابية، المسجونين على ذمم قضايا مالية ومديونيات، وإعادتهم إلى منازلهم وأسرهم، وجمع شملهم مُجددا بأبنائهم وزوجاتهم ووالديهم، ليرتفع العدد الإجمالي من السجناء المدينين، المُستفيدين من "كُربة سجين"، بصورة ملموسة وفاعلة، ولتتواصل نجاحات الجمعية في الإفراج عن هذه الشريحة من السجناء وإنهاء كُربتهم ومُعاناة أُسرهم، ودعم الاستقرار والأمن المُجتمعي في الدولة، على مدار الأعوام الماضية.

وأشار الدكتور المهيري إلى النجاح اللافت للحلقة الجديدة من المبادرة الإنسانية (كُربة سجين)، الهادفة إجمالا إلى إنهاء مُعاناة السجناء من نزلاء المُؤسسات العقابية والإصلاحية في إمارات الدولة، من المسجونين على ذمم قضايا مالية ومديونية، وإعادتهم إلى أسرهم وأبنائهم، وبالتالي ضمان عودتهم لُممارسة حياتهم الطبيعية والاجتماعية وإعالة أُسرهم، والمُساهمة في التنمية المجتمعية وخدمة الوطن وتعزيز الاستدامة في رُبوعه.

وأكد المهيري أن المُبادرة مُتواصلة منذ نحو عدة أعوام، وساهمت في تفريج كرب وإنهاء مُعاناة عدد كبير من السجناء وأسرهم، من المُتعثرين في سداد ديونهم ، فيما تجسد أثرها الكبير ونجاحها الواسع في إعادتهم إلى منازلهم وأبنائهم وزوجاتهم وجميع أفراد عائلاتهم.

واعتبر الرئيس التنفيذي ل"دار البر" أن المُبادرة الإنسانية المُجتمعية ستتواصل خلال المراحل المُقبلة، نظراً لحساسيتها وأهميتها وقيمتها الإنسانية والوطنية الكبيرة، وأثرها البالغ في المجتمع المحلي، ودورها الاجتماعي العميق، فيما تنطلق المُبادرة من فلسفة الجمعية ورسالتها في العمل الخيري والإنساني، الجاد والمُلتزم، ورؤيتها في التنمية المجتمعية والاستدامة، المبنية على مُساعدة المكروبين والمُحتاجين وإسعاد الناس، ترجمةً لقيم وتعاليم ديننا الحنيف وسياسة الدولة وتوجيهات قيادتها الرشيدة، ومنظومة قيم مُجتمعنا، وحُب أبناء الإمارات لعمل الخير والإحسان ومُساعدة المُحتاجين.