دار البر تُكثف استعداداتها لنُسخة نموذجية من "مشاريع رمضان
01/20/2024
أكدت جمعية دار البر تكثيف استعداداتها لشهر رمضان القادم، عبر الحملة الرمضانية السنوية، للعام الحالي (1445 هـ/2024 م)، وتشتمل على حزمة من المشاريع الخيرية المُستدامة والمُبادرات النوعية الريادية، الإنسانية والدينية والمجتمعية، وتُعلن الجمعية حيثيات الحملة الرمضانية خلال مُؤتمر صحفي يُعقد في دبي قريباً.
وأوضح الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المُنتدب لجمعية دار البر، أن الحملة الرمضانية تغطي دولة الإمارات ودولا عدة في العالم، ترجمةً لسياسة الجمعية ونهجها في العمل الخيري والإنساني والتنموي والمُجتمعي الريادي ، تحت مظلة سياسة الدولة ورؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، مشيراً إلى أن جميع اللجان الُمكلفة بالاستعداد والتحضير للشهر المُبارك تعمل حاليا وفق أعلى وتيرة ممكنة، للتحضير للحملة الخيرية الرمضانية، وتقديم نُسخة جديدة نموذجية من المشاريع والمبادرات الرمضانية هذا العام، وُصولاً إلى تحقيق أهداف وغايات الدين الحنيف في شهر رمضان، وتلبية مُتطلبات المحتاجين والفقراء خلال الشهر الفضيل، وتعزيز مُستهدفات موسم العمل الخيري والإنساني الرمضاني.
على مدار 43 عاماً
وقال د. محمد المهيري: إن "دار البر" تسعى إلى تطوير فعاليات الحملة والارتقاء بمبادراتها وتعزيز أدائها، وخلق أفكار نوعية ومبادرات جديدة مُبتكرة، والتوسع لتغطي في حملتها ومبادراتها الرمضانية أعداداً أكبر من المحتاجين وذوي الدخل المحدود داخل الدولة، والفقراء والمنكوبين خارجها، وإضافة المزيد من النجاحات والمُكتسبات لحملة رمضان، التي تُطلقها الجمعية سنويا، منذ أكثر من 45عاماً.
مشاريع متكاملة
وأشار د. المهيري إلى أن الحملة الرمضانية ل"دار البر" تسعى إلى تنفيذ مشاريع ريادية خيرية ومُبادرات إنسانية متنوعة، لتغطي مختلف الاحتياجات الإنسانية والمُتطلبات الخدمية والمعيشية والرمضانية الحيوية، وتشمل مشاريع توفير المياه وتمديد شبكاتها وحفر الآبار في الدول والمناطق، التي تعاني من الجفاف، وإقامة موائد الإفطار طيلة أيام الشهر الكريم، حيث يستفيد منها عشرات الآلاف من الصائمين والمحتاجين، داخل و خارج الدولة ومشروع "كسوة العيد" لأبناء الأسر الفقيرة، وكفالة الأيتام ورعايتهم، وتشييد المساجد، ودعم مشاريع الأسر المُنتجة، وتعزيز المشاريع التعليمية، وبناء مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وكفالة مُعلمي كتاب الله، عز وجل.
دراسات استباقية
وبيَّن المهيري أن تلك المشاريع ترى النور في ضوء دراسات استباقية، تُجريها الإدارة المختصة في الجمعية، لتحديد أهم الاحتياجات والأولويات التنموية المُستدامة لتلك الدول ومناطقها الأشد فقراً.
نداء لأهل الخير
وناشد المهيري المحسنين وأهل الخير والُمتصدقين والمتبرعين إلى المساهمة في دعم حملة وموسم رمضان وعيد الفطر هذا العام، نحو ترجمة وتعزيز أهدافها الإنسانية والخيرية، ومد أيادي العون للفقراء والمُحتاجين، وتلبية احتياجاتهم المعيشية والمادية، خلال الشهر، وشمول أكبر عدد ممكن من الُمستحقين، في ضوء الضوابط الشرعية والإجراءات القانونية، المُطبقة في الدولة، ومتطلبات ومعايير الحوكمة، التي تحرص "دار البر" على التقيد بها كافة.