لموسم 1445هـ"دار البر" تُطلق حملة "الأضاحي
06/03/2024
أطلقت جمعية دار البر حملتها الخيرية السنوية الشاملة، الخاصة بموسم عيد الأضحى المُبارك، للعام الهجري الحالي 1445هـ -2024 ميلادياً.
وتُغطي الحملة المُوسعة الإمارات و13 دولة في قارتي أفريقيا وآسيا، بالتعاون والتنسيق مع 17 شريكاً وهيئة معتمدة في تلك الدول، وتشتمل على حملتين رئيسيتين، هُما حملة ذبح الأضاحي وتوزيع لحومها على المُستحقين، وفق الضوابط الشرعية، وحملة تقديم كسوة العيد للمحتاجين وذوي الدخل المحدود، من الأطفال والنشء، كما تتضمن حملة هذا العام عدة مبادرات نوعية وهي “مبادرة كربة السجين التي يتم من خلال التكفل بالذمم المالية المُستحقة على السجناء أصحاب القضايا المدنية "، دعم حالات الأمراض المزمنة عبر البرامج الإذاعية التابعة للجمعية، مبادرة اطعام الطعام، و مشاريع بناء المساجد، وحفر الآبار.
وتهدف "دار البر"، في حملة الأضاحي، إلى تعزيز عملية تطبيق الشعيرة الدينية وتحفيزها، وخدمة الأهالي المُضحين في ضوء أفضل الخدمات المُتاحة، مع التقيد بمفهوم الجودة، وتسخير الخدمات الذكية في تحقيق مقاصد الشرع الحنيف والتسهيل على الراغبين بأداء الشعيرة.
وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر: أن الجمعية خصصت ميزانية قدرها 1.1 مليون درهم، لتوفير الأضاحي وتقديمها للمُستحقين داخل الدولة و4.1 مليون درهم خارج الدولة، موضحاَ أن فئات مشروع الأضاحي، التي يُمكن المُشاركة بها من قبل المُضحين، تشمل الذبح والتوزيع خارج الدولة، بقيمة 350 درهماً، والذبح خارج الدولة والتوزيع داخلها، بتكلفة 370درهماً أيضاً، والذبح والتوزيع داخل الدولة، بكُلفة 850 درهماً من المواشي الأسترالية.
ولفت إلى إمكانية زيادة ميزانية وعدد الأضاحي، المُستهدفة في المشروع الخيري الإنساني، وهو ما يعتمد على حجم تبرعات الُمحسنين والُمتبرعين لصالح المشروع، مُشدداً على أهمية هذا المشروع وقيمته الدينية والإنسانية، المُتمثلة في تخفيف معاناة الفُقراء والُمحتاجين، عبر تلبية احتياجاتهم المُلحة من اللحوم، لاسيما في ظل انتشار الأزمات الاقتصادية، وارتفاع الأسعار عالمياً، خاصة ما يتعلق بالمواد الغذائية، خلال المراحل الماضية.
وأشار الدكتور المهيري إلى أن حملة الأضاحي، خارج الدولة، تستهدف تقديم 13.795 أضحية، من الضأن والماعز، ويستفيد منها 148.500 مستفيد ومحتاج، مقابل 2728 أضحية يستفيد منها 13.640 مستفيد في داخل الدول.
وبين د. محمد المهيري أن الدول، التي تُغطيها حملة الأضاحي، بجانب الإمارات، هي 12 دولة أفريقية: أوغندا، غامبيا، الصومال، بنين، توجو، غانا، مصر، السنغال، ملاوي، نيجيريا، تشاد، وكينيا، مقابل دولة واحدة في قارة آسيا، هي الهند.
وأكد د. المهيري أن "مشروع الأضاحي" رافق الجمعية عبر مسيرتها الممتدة منذ نحو 45 عاما، بدءًا من تأسيسها في العام 1979، وحتى اليوم، في حين تحرص "دار البر" على استدامة هذا المشروع الديني ومُواصلة تنفيذه بأفضل الطرق، وتطبيق أعلى معايير الشفافية والحوكمة في الإجراءات المالية والإدارية المُتعلقة بالمشروع، والاشتراطات الصحية والتنظيمية ومواصفات الجودة الخاصة بعمليات ذبح الأضاحي وتوزيع لُحومها، والُمعتمدة من الجهات المختصة في الدولة.
وأضاف الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر أن الجمعية تُطلق أيضاً، خلال موسم عيد الأضحى، مشروعها الخيري الثاني، وهو توزيع "كسوة العيد"يميزانية 150.000، حيث تصل أعداد المستفيدين داخل الدولة إلى حوالي 3600 أسرة، فيما تبدأ قيمة المساهمة في المشروع الإنساني من 40 درهماً.
ووفقاً لمحمد المهيري، يُمكن المُشاركة وأداء قيمة الأضاحي وتقديم التبرعات عبر القنوات المُعتمدة من جمعية دار البر، وهي الموقع الإلكتروني للجمعية، ومندوبو الجمعية في المراكز والأسواق التجارية والمرافق العامة، ومراكز خدمة المتعاملين، التابعة لها في إمارات دبي، عجمان، أم القيوين، رأس الخيمة، وتطبيق "دبي الآن"، وعبر الروابط والتطبيق الذكي للجمعية، بجانب حساب الجمعية في بنك دبي الإسلامي (001520500335001) وحساب مصرف أبو ظبي الإسلامي (10068304).