قدم بنك دبي الإسلامي تبرعاً نوعياً سخياً بقيمة مليون درهم إلى جمعية دار البر، لتُخصص بدورها لصالح مشروع “سلال العيد " والتي ستوزع خلال عيد الأضحى المُقبل، للمحتاجين والمُستحقين، من الأسر ذات الدخل المحدود والحالات الإنسانية المختلفة، المُسجلين ضمن قوائم الجمعية، ويستفيد منها أكثر من 8 آلاف حالة داخل الدولة، ، لينضم التبرع الجديد للبنك إلى سلسلة طويلة وممتدة من مُبادراته الحية ومُساهماته الكبيرة في إطار أعمال البر والإحسان ومشاريع الخير والعمل الإنساني والتنمية المُجتمعية

ورفعت جمعية دار البر، المُنفذة للمبادرة، أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى بنك دبي الإسلامي، نظير دعمه الواسع والمتواصل للمشاريع الخيرية والمبادرات الإنسانية، بما يقود إلى توفير المتطلبات المعيشية والمادية للمحتاجين، وصولاً إلى استدامة العمل الخيري داخل الإمارات

وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب ل"دار البر": إن المبادرة الجديدة والتبرع السخي من جانب "دبي الإسلامي" يهدفان إلى توفير المواد الغذائية والتموينية الرئيسية للحالات الاجتماعية المستحقة للدعم، ومشاركة الأسر والحالات المُستفيدة فرحة عيد الأضحى المُبارك، وإدخال السعادة والبهجة إلى بيوتهم وقلوبهم، خلال أيام العيد

وأوضح الدكتور المهيري أن مبادرة البنك، التي تحمل عنوان (سلال العيد)، تعكس بجلاء الشراكة الوطنية الاستراتيجية، التي تربط الجمعية والبنك، على مدار العقود الماضية، حيث يُعد "دبي الإسلامي" أحد أهم شركاء "دار البر" وداعمي الجمعية، في إطار شراكة وطنية حيوية، تصب في عمل الخير والإحسان، ومد أيادي العون للمحتاجين وذوي الدخل المحدود، وترسيخ الاستدامة، وتعزيز التنمية الاجتماعية، وتدعيم مفاهيم التكافل المجتمعي والتضافر الوطني، عبر مبادرة مؤسسات المجتمع والشرائح الميسورة إلى دعم ذوي الدخل المحدود

وأشار د. المهيري إلى أن المبادرة الجديدة "سلال عيد الأضحى" تشكل استمراراً لدعم بنك دبي الإسلامي لمشاريع جمعية دار البر ومبادراتها، وتمثل أحد وجوه استدامة العمل الخيري الوطني، وتعكس مدى اهتمام البنك والجمعية بالمشاريع الإنسانية داخل دولة الإمارات وإسعاد المجتمع المحلي، لافتاً إلى الشروع في توزيع السلال قبل عيد الأضحى، لتعزيز استعداد الأهالي للعيد، وإسعاد جميع الأسر المستحقة وأبنائها