أطلقت جمعية دار البر حملة خيرية موسمية جديدة، تحت شعار "بردوا على إخوانكم"، داخل دولة الإمارات وخارجها، بميزانية إجمالية مُستهدفة تُقدر 2.5 مليون درهم.

وأكدت "دار البر" أن الحملة الإنسانية، التي تُطلقها الجمعية خلال فصل الصيف على مدار الأعوام الماضية، تساهم في التخفيف من آثار وتداعيات ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة عن الفقراء وذوي الدخل المحدود، حيث من المتوقع أن يستفيد منها الآلاف من المحتاجين في الإمارات والدول الأخرى المُستفيدة، التي تتوزع بين قارتي أفريقيا وآسيا.

وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر: إن الحملة الإنسانية الصيفية تتواصل من بداية يوليو/ تموز الحالي إلى الثلاثين من سبتمبر/ أيلول القادم ، موضحاً أن الفئات المستهدفة في الحملة هي المجتمعات الفقيرة خارج الدولة، والمتعففين داخل الإمارات، بهدف مساعدتهم في التغلب على التحديات الناجمة عن درجات الحرارة العالية، خلال الصيف، بجانب دعمهم في مواجهة الظروف المعيشية والمادية الصعبة.
 
وبيّن د. محمد المهيري أن "بردوا على إخوانكم" تُقدم مساعدات ومبادرات هامة، هذا الصيف، تشمل توفير المكيفات والثلاجات، داخل الدولة وخارجها، مع مُبادرتين إنسانيتين مُوجهتين إلى محدودي الدخل والمحتاجين داخل الإمارات، هما مبادرة "سقيا الماء"، والمبادرة الخاصة بالمساهمة في تسديد فواتير الكهرباء عن منازل المُستحقين، في حين خصصت الجمعية مبادرتين للفقراء والمعوزين، خارج الدولة، الأولى تتكفل بتوفير برادات المياه، والثانية تعمل على حفر الآبار، لتوفير المياه لأغراض الشُرب والاستخدامات المدنية الأخرى.

وأكد الرئيس التنفيذي ل"دار البر" أن منظومة قيم ديننا الحنيف ونهج وسياسة دولتنا وتوجيهات قيادتنا الرشيدة والغايات الإنسانية والأهداف الخيرية الخالصة هي جميعاً المُحرك الرئيسي والدافع المباشر لتنفيذ حزمة مشاريع الجمعية ومبادراتها المتنوعة، والتي تُغطي مختلف المجالات الحياتية والمعيشية، حيث تحمل الجمعية، مُمثلةً بفرقها الميدانية، حول العالم، قيم الإمارات وأبنائها، والقائمة على حُب عمل الخير ومساعدة المُحتاجين.