سجّل مشروع البر لتحفيظ القرآن الكريم فئة الذكور، التابع لجمعية دار البر، ثلاثة حافظين للقرآن الكريم، وست مراكز متقدمة في مسابقة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها السادسة والعشرين، خلال الربع الثاني من عام 2024.

وأوضحت جمعية البر دار البر بأن الطلاب الخاتمين للقرآن الكريم خلال الربع الثاني من العام 2024، طالبَيْن من الجنسية السورية وهم: حسان سليم الحصيد، البالغ من العمر47 عاماً، ومحمد خليل إبراهيم، البالغ من العمر14 عاماً، والطالب الثالث من الجنسية اليمنية وهو: عبد الرحمن عبد الملك، البالغ من العمر 22 عاماً.

في حين بيّنت الجمعية بأن الطلاب الذين أحرزا مراكز متقدمة في مسابقة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها السادسة والعشرين، هم: طه على حسين عاشور، الحاصل على المركز الثالث في فرع العشرين جزءاً، وعيسى محمد أكرم زاهيد، الحاصل على المركز الثالث في فرع العشرة أجزاء، وعبد الهادى أنور فاليل، الحاصل على المركز الثالث في فرع الخمسة أجزاء، وسيد المختار سيد أحمد، الحاصل على المركز الخامس في فرع كتاب عمدة الأحكام من 1 إلى 294، وعبدالرحيم شريف حسين، الحاصل على المركز الثالث في فرع كتاب "تنبيه الأنام" بشرح خمسين حديثاً من قواعد الإسلام، ومحمد محمود سيد أحمد، الحاصل على المركز الثاني في فرع كتاب "عمدة الأحكام" من 1 إلى 165.

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر، الدكتور محمد سهيل المهيري: "يستمر مشروع البر فئة الذكور خلال الربع الثاني من عام 2024، في حصده للكثير من الإنجازات حيث بلغ إجمالي عدد الطلاب لمشروع البر، 414 طالباً، منهم 171 مواطناً و243 وافداً. كما شارك خمسة طلاب ببرنامج "قراء دبي" وذلك لإمامة المصلين في صلاة التراويح والقيام بمساجد إمارة دبي خلال شهر رمضان المبارك. ونجحنا أيضاً بتسيير رحلة عمرة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، لـ 27 طالباً متميزاً من طلاب مشروع البر ذكور."

وأضاف: "إن الإنجازات والمراكز التي حصدها طلاب مشروع البر، تؤكد على التزام جمعية دار البر بتعزيز رعاية كتاب الله عز وجل ودعم حفظته، ودورها الفعّال بالمساهمة في تربية النشء والأجيال المتعاقبة، من أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، على قيم وأخلاق القرآن، في ظل ذلك الدور الفعّال والمثمر في ترسيخ الاعتدال والوسطية والتسامح، والتربية وتقويم السلوك، والتصدي للأخلاقيات الشاذة والسلوكيات السلبية والآفات الاجتماعية، وتعزيز التضافر المجتمعي والتلاحم الوطني."