أعلنت جمعية دار البر اليوم (28 أغسطس) عن إطلاق حملة التعليم بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، بهدف مساعدة الطلبة المتعثرين والمتعففين والأيتام والأسر محدودة الدخل على توفير كل ما يلزم لإكمال المسيرة التعليمية
 
وتهدف الحملة داخل الدولة إلى تزويد الطلبة المحتاجين والمتعففين بحقائب مدرسية حيث تصل قيمة الحقيبة إلى 150 درهم، بالإضافة إلى المساهمة في تسديد الرسوم الدراسية والتي يمكن للعامة وأهل الخير اختيار قيمة السهم المتبرع به بين ثلاث قيم مختلفة، وهي: 100 درهم، 500 درهم، 1000 درهم.
في حين تهدف مشاريع الحملة خارج الدولة تحقيق أربعة أهداف رئيسية وهي: توفير الحقيبة المدرسية، والزي المدرسي، توفير المصروفات الدراسية السنوية، وبناء مدرسة نموذجية، والتي تشمل أسعاراً مختلفة على حسب الدول الفقيرة والمحتاجة لدعم الحملة
 
وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر: "بعون الله تستمر حملة دعم التعليم، التي تعد واحدة من أهم الحملات التي تطلقها الجمعية سنوياً، في تحقيق أهدافها النبيلة من أجل تعزيز منارة العلم التي تضيء عقول أبناءنا الطلبة داخل وخارج الدولة، والتي تساهم في تقدّم الوطن وبنائه وازدهاره ومواصلة تحقيق الإنجازات والمكتسبات وإضافتها لرصيده الزاخر، عبر بوابة العلم والتعليم، التي تفتح لنا آفاق المستقبل وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة في البلاد."
 
وأكد المهيري على جهود دار البر الحثيثة فيما يتعلق بمشاريع دعم التعليم خاصةً في البلدان التي تعاني من الجهل والفقر إثر ما تواجهه من مخاطر النزاعات والحروب والأزمات والكوارث الطبيعية، والذي أدى لازدياد أعداد المحرومين من التعليم الأساسي في مناطق كثيرة من العالم، لافتاً إلى أن ذلك جعل دار البر تولي الطلبة الأيتام اهتمامًا خاصاً
 
وأضاف: "نقدّر ونثمّن جهود جميع المساهمين والمتبرعين من أهل الكرم والجود، في مد يد العون للطلبة المتعثرين والمتعففين والأيتام، ومساعدتهم على التسلح بنور العلم عبر إكمال مسيرتهم التعليمية لمواجهة قسوة ظروف الحياة من غلاء وفقر وجهل"
 
وتستقبل دار البر التبرعات والمساهمات من أهل الجود والخير عبر قنواتها المختلفة في كل من: الموقع الإلكتروني، والتطبيق الذكي، ومراكز خدمة المتعاملين، ومندوبي الجمعية لدى المراكز والأسواق التجارية المنتشرة في الدولة، إلى جانب الرقم المجاني للجمعية 80079