أكدت جمعية دار البر أنها أنفقت 184,937,953مليون درهم، خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، في قطاع العمل الخيري والمبادرات الإنسانية والمشاريع التنموية المستدامة، في الإمارات و34 دولة حول العالم، في إطار سعي الجمعية المتواصل لتوسيع نطاق مشاريعها والمستفيدين من خدماتها الإنسانية.

العمل الخيري المحلي
وبينت "دار البر" أنها خصصت ميزانية قُدرت ب 61,251,833 مليون درهم للمشاريع الخيرية والإنسانية، داخل الدولة، ضمن اهتمامها الكبير بالشأن الخيري الوطني ومساعدة المحتاجين، شملت دعم قطاعات وخدمات حيوية واستراتيجية، أبرزها التعليم، والسكن، وعلاج المرضى من محدودي الدخل، بجانب مساعدات أخرى متنوعة، نحو ترسيخ استدامة القطاع الحيوي في الإمارات، حيث استفاد 710,786 آلاف مواطن ومقيم على أرض الدولة، من المستحقين.

12مجالاً للخير خارج الدولة
وأوضح الدكتور المهيري أن ميزانية الجمعية ونفقاتها، خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي، غطت 12 مجالاً حيوياً بقميه اجمالية بلغت 93,073,808 مليون درهم هي مشاريع بناء المساجد، وتوفير المياه، ودعم مشاريع الأسر المنتجة، والوقف الخيري، ومشاريع الخدمات الطبية، والدعم الإغاثي، ودعم الحالات الإنسانية المختلفة، وإفطار الصائمين خلال شهر رمضان المبارك، وجمع وتوزيع زكاة الفطر على المستحقين، وفق الضوابط الشرعية، بجانب بند خاص لدعم المبادرات الإنسانية، ومشروع استقطاب وجمع الأضاحي وتوزيع لحومها، ومشروع "إطعام الطعام وأستفاد منها 4,2 مليون مستفيد حول العالم.

مشاريع الأيتام داخل وخارج الدولة
ووفقاً لبيانات الفترة من يناير إلى يونيو من العام 2024، بلغت مصروفات الجمعية على شريحة "الأيتام" 30,612,312 مليون درهم، وشملت مشاريع "عيدية الأيتام"، وكفالة أسر الأيتام، وكفالة الأيتام، داخل وخارج الدولة، ودعم وتشغيل دور الأيتام دعم مشاريع الأيتام مثل المشروع الرائد " علمني أكسب رزقي" جدير بالذكر أن عدد الأيتام المكفولين في دار البر بلغ أكثر من 43 الف يتيم و تسعى الجمعية على توفير احتياجاتهم الأساسية الصحية و التعليمية للأيتام، مما يساهم في تنشئتهم وتوجيههم نحو مستقبل أفضل، بفضل دعم المجتمع والمتبرعين.

شُركاء
وأعلنت جمعية دار البر أن عدد الهيئات المعتمدة من قبلها بلغ 49 هيئة مختصة، وتوزعت الدول، التي تعمل فيها الجمعية وتمارس نشاطها الإنساني وتنفذ مشاريعها ومبادراتها الخيرية في نطاقها بين 3 قارات، هي أفريقيا وآسيا وأوروبا.

قيم الإمارات
وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ل"دار البر": إن الجمعية تقتفي في مشاريعها الخيرية ومبادراتها الإنسانية والتنموية سياسة الدولة ورُؤيتها وتوجيهات قيادتنا الرشيدة في العمل على ترسيخ الاستدامة بمختلف المجالات والحقول، ومنها استدامة العمل الخيري والإنساني، وتعزيز رسالة الدولة في قطاع العمل الإنساني ودعم مكانتها على خريطة العمل الإغاثي الدولي، وترجمة الصورة الحضارية الإنسانية لشعب الإمارات ولقيم دولتنا.

التزام وتعاون
وأكد د. محمد المهيري أن جمعية دار البر تُواصل تقيدها الكامل بسياسة الدولة وتوجيهات القيادة الرشيدة في قطاع العمل الخيري والإنساني، المحلي والعالمي، ضمن تعاون وثيق مع سفارات الإمارات في الدول، التي تنفذ فيها مشاريعها، في حين تلتزم بقيم المسؤولية المجتمعية في عملها الخيري الوطني المحلي.

حوكمة وثقة
وأشار الرئيس التنفيذي ل"دار البر" إلى أن الجمعية تتحرى أقصى درجات "الحوكمة" في سياساتها المالية وأدائها الإداري والتنظيمي، وخلال حملاتها الخيرية والإنسانية والمجتمعية، بالتعاون والتنسيق الوثيق مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي. في سبيل ضمان وصول تبرعات وصدقات المحسنين ودعم شركائها، من المؤسسات الوطنية، إلى مستحقيها، ما يُعزز الثقة الراسخة بين الجمعية وعملائها والمستفيدين من خدماتها، من الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود، ويقود إلى تحقيق غايات العمل الخيري ومُستهدفاته.

شكر وتقدير
وتوجه د. محمد سهيل المهيري بالشكر الجزيل لمتبرعي "دار البر" على دعمهم السخي وثقتهم الكبيرة، مؤكدًا أن تبرعاتهم ومساهماتهم الخيرية كانت سببًا في تحقيق الكثير من الإنجازات التي ساعدت في تحسين حياة العديد من الأفراد والعائلات داخل الدولة وفي المجتمعات النامية، وبفضل عطائهم، تواصل الجمعية تقديم الدعم والرعاية لمن هم في أمس الحاجة إليها. وختم بقوله: "نشكركم على كرمكم ونسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء ويبارك في عطائكم.