أعلنت جمعية دار البر عن توقيع اتفاقية تعاون مع مركز ميدل إيست آند أراب للخدمات الجامعية، بهدف استكمال دعم برامج ومبادرات الجمعية في قطاع التعليم، وتسجيل طلبة الجامعات وتيسير أمورهم في عدد من جامعات الدول المختلفة.
ووقّع الاتفاقية عن جمعية دار البر الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر، وعن مركز ميدل إيست آند أراب للخدمات الجامعية، خالد يوسف عبدالرحمن بصفته المالك.

ويشمل التعاون، الذي يستمر لثلاث سنوات حتى 31 يونيو 2027، بين الجهتين تقديم خصومات لطلبة الجامعات وبرامج الدراسات العليا في مختلف الدول خاصةً ماليزيا وتلايلاند وأندونيسيا والهند، بالإضافة إلى الالتزام بسداد الرسوم والمبالغ والمصروفات والأقساط التي يستلمها من الجمعية لصالح الجامعات المختارة بشرط استلام الإيصالات وسندات التحويل والسداد.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور محمد سهيل المهيري: "في إطار سعي الجمعية لتعزيز التعاون الأكاديمي وتوسيع الفرص التعليمية للطلبة المتعثرين والمتعففين، لا سيما أن دعم قطاع التعليم يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين المستوى المعيشي للكثير من شعوب العالم، الذين يواجهون ظروف قاسية جداً في ظل الحروب والأزمات والكوارث الطبيعية. بالإضافة لدور التعليم بالمحافظة على الإنجازات الوطنية والمكتسبات الحضارية، وتحقيق المزيد منها."
وأضاف: "تأتي اتفاقية التعاون مع مركز ميدل إيست آند أراب للخدمات الجامعية، أحد الخطوات التي تخطوها جمعية دار البر ضمن خططها الاستراتيجية في تحقيق أهداف مبادرات ومساهمات قطاع التعليم، خاصةً أن أهداف الاتفاقية تصب في خدمة كلا الطرفين، والتي ستستمر لثلاث سنوات لاحقاً مع إضافة أهداف لخدمة المجتمع التعليمي لاحقاً."

ومن جهته أعرب الدكتور خالد السعدي عن سعادته بالتعاون مع جمعية دار، مشيراً إلى أن الاتفاقية ستفتح آفاقاً جديدة للطلاب وتوفر لهم فرصاً أوسع للحصول على أجود الخدمات التعليمية في مجموعة من الجامعات المرموقة. وأكد على أهمية اتفاقية التعاون ودورها في تحقيق التفاعل المجتمعي بين المركز ومؤسسات النفع العام. وأشار إلى أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة لضمان استمرارية المسيرة التعليمية لدى الطلبة المتعثرين والمتعففين.
ومن الجدير بالذكر، أن جمعية دار البر قد حرصت منذ تأسيسها على عقد شراكات تعاون استراتيجية مع العديد من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة داخل وخارج دولة الإمارات، بهدف خدمة مختلف شرائح المجتمع، وتيسير رحلة طلب العلم لدى الطلبة المحتاجين والمتعثرين.