أنفقت جمعية دار البر 32,071,075 مليون درهم على حزمة مُتكاملة من المشاريع الخيرية والمبادرات الإنسانية، الأساسية والموسمية، التي نفذتها إدارة الزكاة والخدمة المجتمعية في الجمعية، خلال الربع الثالث من العام الحالي (2024). بداخل الدولة.
 
وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العضو المُنتدب ل “دار البر": إن 27 ألفاً و517 حالة إنسانية مُجتمعية استفادت من مشاريع الجمعية الأساسية والموسمية، خلال يوليو وأغسطس وسبتمبر من العام الجاري، في مختلف إمارات الدولة، من المواطنين والمُقيمين من جنسيات عديدة
 
المشاريع الأساسية
وتفصيلا أوضح الدكتور "محمد المهيري" أن مشاريع إدارة الزكاة في "دار البر" تضمنت، خلال الشهور الثلاثة الماضية، 10 مشاريع ومبادرات إنسانية، منها 5 مشاريع أساسية، ترتبط بالخدمات الأساسية والجوانب المعيشية الحيوية، والتي لا غنى عنها لأي فرد أو أسرة. بتكلفة إجمالية بلغت 30,237,069مليون درهم، استفاد منها 4 آلاف و864 حالة إنسانية، وهي مشاريع دعم قطاع التعليم في الإمارات، وتتضمن سداد الرسوم الدراسية المُستحقة على الطلبة ذوي الدخل المحدود، والدعم السكني المُوجه للمحتاجين الأقل دخلاً، ومشروع العلاج، الهادف إلى تسديد رُسوم ونفقات العلاج عن المرضى غير القادرين مادياً، بجانب بندين خاصين "مُساعدات أخرى" و"مصاريف عامة “
 
المشاريع الموسمية
و من جانبه أكد السيد يوسف عبدالله اليتيم مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الزكاة والتنمية المجتمعية في الجمعية بتنفيذ 5 مبادرات حيوي خلال الربع الثالث من العام الجاري ، بكُلفة إجمالية قُدرت ب 1,834,006 مليون درهم، استفادت منها 22 ألفاً و653 حالة اجتماعية، وهي مشروع صدقات الذبائح، لتوفير اللحوم لمحدودي الدخل، و مشروع اطعام الطعام ويستفيد منه آلاف من ذي الدخل المحدود، ومشروع الصيف، الذي يعمل على توفير الأجهزة المنزلية المُلحة في كل منزل لمواجهة درجات الحرارة والرطوبة المُرتفعة والحد من تأثيراتها خلال هذا الفصل ومشروع برادات المياه حيث تم توزيعها في بعض المناطق العمالية في امارة دبي بالتنسيق مع جهات ذات الاختصاص ، بجانب مشروع "الحقيبة المدرسية"، لتوفير الحقائب والمستلزمات الدراسية لأبنائنا الطلبة من شريحة محدودي الدخل
 
نهج راسخ
وأكد مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الزكاة والتنمية المجتمعية لجمعية دار البر أن الجمعية تمضي في مشاريعها ومبادراتها على ضوء سياسة الجمعية ونهجها الراسخ وثوابتها في العمل الخيري والإنساني، بمد أيادي الخير والإحسان إلى المحتاجين والمنكوبين وذوي الدخل المحدود، داخل الإمارات وخارجها، في مختلف بقاع الأرض، من مختلف الفئات، والذي يُترجم سياسة الدولة ويتوافق مع فلسفتها في القطاع الخيري الإنساني ورسالتها الحضارية، المُوجهة إلى شعوب الأرض، ترسيخاً لموقع الدولة على خريطة العمل الإنساني العالمي
 
دعوة مفتوحة
وناشد د. محمد سهيل المهيري المحسنين وأهل الخير والمؤسسات والشركات إلى مواصلة تقديم الدعم للمحتاجين وذوي الدخل المحدود في الإمارات وخارجها، سعيًا لتلبية متطلباتهم المادية والمعيشية والخدمية الحيوية. فكل لمسة حنان، وكل بادرة خير، تساهم في رسم الابتسامة على وجوه الأسر التي تكافح من أجل لقمة العيش. يأتي هذا الدعم تجسيدًا لمفاهيم التكافل الاجتماعي والتعاضد الوطني، حيث نُظهر معًا أن قلوبنا متحدة في مواجهة التحديات. ووفقًا للقيم الخيرية والإنسانية التي يدعو إليها ديننا الحنيف، فإن عمل الخير هو نور يضيء دروب الحياة، مما يعزز الاستقرار الأسري والاجتماعي في مجتمعنا ويدعم القيم النبيلة التي تجمعنا جميعًا كأفراد ومجتمع واحد.