تلقت جمعية دار البر تبرعاً سخياً من بنك دبي الإسلامي، بقيمة 4,3 مليون درهم، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، والدعم الكبير والمُتواصل من قبل البنك للجمعية، وللعمل الإنساني الإماراتي ومُؤسساته الوطنية إجمالاً.

وقدم الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي، العُضو المُنتدب لجمعية دار البر، جزيل الشكر وبالغ التقدير، باسم مجلس إدارة وأسرة الجمعية وجميع العاملين فيها، لبنك دبي الإسلامي، نظير هذا التبرع الكبير والنوعي، جرياً على النهج الإنساني والسياسة الخيرية التنموية للبنك، ما يُشكل عوناً ملموساً وأيادٍ بيضاء ممدودة للمحتاجين وذوي الدخل المحدود، داخل دولة الإمارات وأساساً صلباً ومتيناً للاستدامة في رُبوع الدولة.

الصحة والتعليم
وأوضح د. المهيري أن دعم "دبي الإسلامي" سيكون مُوجهاً لدعم مشاريع ومبادرات الجمعية المُتنوعة، التي تصُبُّ في خدمة الفقراء وذوي الدخل المحدود، عبر توفير مُتطلباتهم المادية واحتياجاتهم المعيشية، ومن أبرزها دعم المشاريع الطبية ل"دار البر"، عبر أبواب عدة، من أهمها دعم المرضى الُمستحقين، من المُحتاجين لزراعة الكلى، والمُصابين بالفشل الكلوي، وغيرهم من المرضى، ودعم المشاريع التعليمية، ضمن القطاع التربوي الحيوي.

أكبر الداعمين
وأكد المهيري أهمية الشراكة الاستراتيجية الوطنية الإنسانية بين جمعية دار البر وبنك دبي الإسلامي، أحد أكبر المُؤسسات المالية والاقتصادية الوطنية، حيث يُمثل البنك أكبر الداعمين والمساهمين في البرامج الإنسانية والمُبادرات الخيرية والمشاريع التنموية المُستدامة، التي تطرحُها وتُطلقها "دار البر"، عبر مسيرتها الطويلة والمُمتدة منذ نحو 45 عاماً، من الإنسانية والعمل الخيري والنهج التنموي المُستدام، المُستمد من قيم وتعاليم ديننا الحنيف، وسياسة ورُؤية دولتنا، وتوجيهات قيادتنا الرشيدة.

شراكة في "الخير"
وشدد الرئيس التنفيذي ل"دار البر" على أن جمعية دار البر تحرص بشكلٍ مُستمر على تعزيز شراكتها الاستراتيجية الخاصة مع بنك دبي الإسلامي، في ظل الدور الإنساني الخيري الكبير للبنك، في مختلف القطاعات الحيوية والخدمات الأساسية، والانعكاسات الوطنية التنموية الإيجابية للشراكة بين الجانبين.