اتفاقية لعلاج "المرضى المعسرين" بين دار البر ومستشفيات "برايم"
05/21/2017
دبي- " "
أبرمت جمعية دار البر، في إطار مشاريعها الإنسانية في (عام الخير)، اتفاقية تعاون مع مجموعة مستشفيات "برايم"، تستهدف توفير العلاج للمرضى ذوي الدخل المحدود، غير القادرين على سداد تكاليف علاجهم، في مستشفيات المجموعة الطبية، عبر المشاركة في بعض الحالات الصحية وتقديم خصومات خاصة من تكاليف العلاج للجمعية، التي تتكفل، بدورها، بسداد قيمة العلاج لصالح المرضى المحتاجين في الدولة.
وقع الاتفاقية، ممثلا لجمعية دار البر، عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي للجمعية، والدكتور عثمان البكري، المدير العام لمستشفى "برايم" في دبي، ممثلا لمستشفيات برايم، بحضور خالد التميمي، المستشار الإعلامي للجمعية، وعبد الله عبد العزيز، رئيس قسم "الشراكات" في دار البر.
نصت الاتفاقية، التي وقعها الجانبان بالمقر الرئيسي ل"دار البر" في دبي، في أبرز بنودها، على عرض الجمعية للحالات المرضية المختلفة على المجموعة الطبية، بهدف معرفة مدى توفر العلاج والتكلفة والمنشأة الصحية الأنسب لعلاج المريض، وأن تشارك مجموعة الرعاية الطبية بنسبة 50% في الحالات الجراحية للمرضى المحتاجين، وتقديم خصم بنسبة 50% من قيمة الاستشارات الطبية لدى الأطباء الاستشاريين والأخصائيين، والنسبة ذاتها على فحوصات الدم وخدمات الأشعة، والمشاركة ودعم حملات الجمعية الصحية في الأيام والمناسبات الوطنية، عبر تقديم الفحوصات الطبية الأساسية للأهالي، ودعم ومشاركة "فريق الطوارىء" في الجمعية الخيرية خلال الأزمات والكوارث، وتوفير خدمات نقل المرضى المحتاجين بواسطة "الإسعاف الطبي" مجانا في حالات الطوارىء.
وأكد عبد الله الفلاسي أن "دار البر" تواصل عملها الدؤوب وجهودها الحثيثة لتعزيز المبادرات الإنسانية و"مشاريع الخير" في "عام الخير"، بهدف دعم المحتاجين ومد يد العون والمساعدة لذوي الدخل المحدود، وتوفير العلاج للمرضى المعسرين والتخفيف من آلامهم، وذلك ترجمة صادقة لتوجيهات قيادة الدولة الرشيدة، واستجابة لرؤيتها الإنسانية الكامنة وراء إعلان 2017 "عاما للخير"، الأمر، الذي يرسخ واقع الإمارات وصورتها "وطنا للسعادة" والخير والمحبة والإنسانية.
وأشار الفلاسي إلى حرص الجمعية على بناء وتوطيد جسور التعاون والتنسيق والعمل المشترك مع مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، بما يصب في المصلحة العامة للإمارات وشعبها، ويترجم سياسة الدولة ويجسد رؤيتها العامة، ويحقق تحديدا أهدافها الخيرية ورسالتها الإنسانية على أرض الواقع، معتبرا أن الاتفاقية الجديدة تعبر عن الأهمية، التي توليها الجمعية لتعزيز شراكاتها الإستراتيجية مع العديد من المؤسسات والأطراف ذات العلا.