"دار البر": حصاد طبيعي لمشروع تنموي حضاري وطني امتد أكثر من 4 عقود
06/02/2017
دبي -
أكدت جمعية "دار البر" أن إدراج تقرير التنافسية العالمي (الإمارات) ضمن أهم 10 دول تنافسية في العالم، إثر تقدمها 5 مراكز خلال عام واحد، واحتلال الدولة المركز الأول عالميا في جودة القرارات الحكومية ومرونة السياسات الحكومية ودعم البيئة التشريعية لتطبيق "التكنولوجيا"، يشكل حصادا طبيعيا ونتيجة منطقية لمشروع الدولة الحضاري والتنموي، الذي انطلق منذ نشأة الدولة وقيام الاتحاد، عام 1971م، تحت ظل المغفور له، بإذن الله، تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مع إخوانه من شيوخ الإمارات المؤسسين، وتواصل على مدار أكثر من 4 عقود مضت، وسجل اندفاعة قوية وتسارعا هائلا خلال المرحلة الماضية في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، بجانب أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله".
وقال خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن البشرى، التي زفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى شعب الإمارات ومؤسسات الدولة ونظيراتها في القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، تمثل إنجازا حضاريا جديدا لدولة الإمارات، ينضم إلى القائمة الطويلة من إنجازاتها المتراكمة ومكتسباتها المتعددة خلال المراحل الماضية، وتعكس الرؤية السديدة والثاقبة لقيادة الدولة وتوجيهاتها وجهودها الدؤوبة، جنبا إلى جنب مع جهود أبناء الوطن، ومشاريع مؤسسات الدولة الإبداعية ومبادراتها الخلاقة في حقول التنمية المستدامة والمتكاملة.
ورأى عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي ل"دار البر"، أن الإنجازات المتعاقبة، التي تحصدها دولة الإمارات، تحتم مواصلة العمل المخلص من جانب أبناء الإمارات ومؤسسات الدولة والمجتمع والقطاع الخاص للحفاظ على المكتسبات والإنجازات الوطنية وتعزيزها، وإضافة المزيد إلى رصيد الإمارات الزاخر وسجلها الحافل، معتبرا أن ذلك يستدعي التسلح بالعلم والمعرفة، وتعزيز دور البحث العلمي ومؤسساته، ودعم التعليم وتطويره، والارتقاء بمؤسسات التعليم العالي، وتطوير مساهمات مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية وقطاع النفع العام في التنمية الشاملة، تحت عنوان "المسؤولية المجتمعية" وفي إطار مفهوم "الشراكة المجتمعية" الفاعلة.