بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني" “دار البر” تطلق حملة لعلاج ٢١٠ مصابين بالأمراض المزمنة في الدولة
06/15/2017
- الحملة تهدف لجمع 10 ملايين لصالح علاج المصابين ب"الأمراض المزمنة"
دبي -ـ “ “
أطلقت جمعية “دار البر”، أمس، حملة خيرية إنسانية جديدة، بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني"، تمثل الأولى من نوعها في الإمارات، لعلاج ٢١٠ مرضى في الدولة، من المصابين ب “الأمراض المزمنة”، من ذوي الدخل المحدود، عبر توفير تكاليف علاجهم واحتياجاتهم الصحية ذات الصلة، بتكلفة تصل إلًى ١٠ ملايين درهم، تهدف الحملة إلى جمعها من المحسنين وأهل الخير لصالح المرضى المستفيدين منها.
وأكد خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، حرص "دار البر" على دعم جهود ومشاريع العمل الخيري والإنساني في (يوم زايد للعمل الإنساني)، تكريسا لقيم الخير والإنسانية والعطاء ومساعدة المحتاجين وغوث المنكوبين ومد يد العون والمساعدة للملهوفين، وهي القيم، التي آمن بها وحولها المغفور له، بإذن الله، تعالى، الشيخ زايد، رحمه الله" إلى واقع حي وملموس في الدولة، وبمختلف أنحاء العالم.
وأوضح عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي ل”دار البر”، أن الحملة، التي تغطي إمارات الدولة، تشمل علاج أمراض الفشل الكلوي المزمن، الذي يتطلب غسيل الكلى للمرضى، والكبد الوبائي، والسكري، والسرطان، فيما وضعت الجمعية نصب عينيها أهدافا رئيسية من وراء تنظيم الحملة، أهمها جمع التبرعات ومساهمات المحسنين وأهل الخير لتوفير تكاليف علاج المصابين ب"الأمراض المزمنة" في الإمارات، بتكلفة سنوية إجمالية تصل إلى ١٠ ملايين درهم.
وأكد عبد الله الفلاسي أن جمعية “دار البر” تواصل عملها وخططها العملية والجادة والمدروسة لتعزيز التنمية المجتمعية في الدولة، وتنمية قطاع العمل الخيري والإنساني داخل الإمارات وخارجها، وتعزيز دورها في إطار مفهوم “المسؤولية المجتمعية”، والحد من معاناة المحتاجين في الداخل والخارج، عبر توفير احتياجاتهم الصحية والمعيشية والمادية، جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة وأجهزتها المختصة ومؤسسات العمل الخيري في الإمارات والقطاع الخاص، ترجمة لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة وسياسة الدولة.