دار البر: المبادرة تنسجم مع وجدان الإماراتيين وتحاكي مسيرتهم التاريخية
08/08/2017
- خلفان المزروعي: "زايد" قيمة تاريخية وطنية تجمع الإماراتيين وتعزز تلاحمهم وتدفعهم لمزيد من العمل والبناء.
- عبد الله الفلاسي: عام العمل والعطاء والبناء وتحقيق المزيد من الإنجازات.
دبي - " "
أشادت جمعية "دار البر" برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، التي تجسدت في إعلان العام القادم ٢٠١٨ (عام زايد)، مؤكدة أن المبادرة التاريخية تنسجم مع وجدان الإماراتيين، وتحاكي مسيرتهم التاريخية، وتعبر عن حجم امتنان أبناء هذا الوطن الطيب وتقديرهم لقائدهم التاريخي، وما قدم من عطاء كبير وجهود دؤوبة تواصلت على مدار عقود عدة من عمر الدولة، وما حققه من إنجازات حضارية وتنموية ضخمة في قطاعات واسعة ومختلفة، توجته في قلوب أبناء الإمارات ووعيهم الوطني.
وأكدت "دار البر" استعدادها الكامل للعمل الجاد والمبدع والخلاق مع كافة شركائها، في القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات العمل الخيري في الإمارات، لتعزيز "عام زايد" وإنجاحه وتحقيق الأهداف الوطنية والمجتمعية، التي وضعتها قيادة الدولة نصب عينيها عند إطلاقه.
ورأى خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة "دار البر"، أن إعلان ٢٠١٨ (عام زايد)، رحمه الله، يرسخ قيم الوفاء والأصالة والانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، التي يحملها الإماراتيون لأبنائهم جيلا بعد جيل، ويربط الأجيال المتلاحقة من أبناء دولة الإمارات بماضيها الممتد، ويعزز مفهوم القدوة لدى شباب الإمارات، التي تجسدها قياداتنا الوطنية التاريخية، معتبرا أن "زايد" قيمة وطنية تاريخية مجتمعية تجمع أبناء هذا الوطن وتعزز تلاحمهم وتدفعهم إلى مزيد من العمل والجهد والبناء لصالح الإمارات، حاضرها ومستقبلها.
وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي للجمعية: إن "عام زايد" فرصة تاريخية سانحة، يضرب بها أبناء الإمارات موعدا جديدا مع الوفاء لباني اتحادهم ومؤسس دولتهم الأول، وفرصة مثالية للعمل من أجل هذا الوطن، الذي قدم لنا الكثير، ولم يبخل بشيء، مشددا على أهمية أن يكون "عام زايد" عام العمل والبناء والبذل والعطاء وتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب للإمارات والإماراتيين والمقيمين على أرضها في جميع المجالات.