دار البر تكرم 49 من طلبة مشروع البر لتحفيظ القرآن برأس الخيمة
12/05/2017
دبي –
برعاية وحضور المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، أحيا فرع جمعية دار البر في الإمارة حفل تكريم 49 طالبا من خريجي الدورة الخامسة من "مشروع البر لتحفيظ القرآن الكريم"، من المسجلين والمنتظمين بفرع الجمعية.
وأشاد الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، خلال الحفل، الذي أقيم بصالة الكورنيش برأس الخيمة، تحت شعار (غرس الخير)، بحضور عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي ل"دار البر"، وحشد من المسؤولين وقيادات الجمعية، بالدور الديني الوطني والمجتمعي لجمعية "دار البر"، والبعد التوعوي والتثقيفي للجمعية.
وكرمت "دار البر"، خلال حفل فرعها في رأس الخيمة، المهندس الشيخ سالم بن سلطان، نظير جهوده في دعم الجمعية في الإمارة، وتكريم طلبة مشروع البر لتحفيظ القرآن الكريم.
وأكد المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر، أن "مشروع البر لتحفيظ القرآن الكريم" حقق نجاحات واسعة ولافتة على مدار الأعوام الماضية، شملت تحفيظ كتاب الله، عز وجل، لشريحة كبيرة من الطلاب والطالبات في إمارات الدولة، وحصد جوائز محلية وإقليمية ودولية مرموقة في قطاع تحفيظ القرآن، وتنفيذ العديد من "المشاريع القرآنية" والدينية والمجتمعية والوطنية المتميزة في الدولة، وتدريب المحفظين والمحفظات، وتنظيم العديد من الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة، ما جعل المشروع يتبوأ مكانة رفيعة بين المؤسسات الدينية والقرآنية الوطنية، ويستأثر بموقع مستحق على خارطة تحفيظ القرآن في الإمارات والمنطقة والعالم، ويشكل ذراعا للجمعية في حقل تحفيظ القرآن العظيم للنشء والطلبة والشباب، وتعليمهم أصول ومهارات وقواعد تلاوة الكتاب الكريم.
وقال علي الشحي، مدير فرع "دار البر" في رأس الخيمة، في كلمته خلال الحفل: إن "غرس الخير"، الذي غرسه الشيوخ والآباء المؤسسون، وسار على دربهم الأبناء المخلصون، منح الإمارات الريادة في حقل العمل الخيري في العالم، في ظل ضخامة المشاريع الخيرية والأعمال الإنسانية، التي تقدمها الدولة للمحتاجين حول العالم، بواسطة مؤسساتها الخيرية وأذرعها الإنسانية، في حين تؤمن دار البر بواجبها في التنمية المستمرة، مشيرا إلى أن قيمة المساعدات المالية، التي قدمها فرع رأس الخيمة في 2017، بلغت نحو 10 ملايين درهم.
وأشار خالد عزيز التميمي، المستشار الإعلامي لجمعية دار البر، الذي قدم الحفل وأداره، إلى أن الإمارات باتت ملتقى العالم، بفضل كونها دولة التسامح والتعايش ووطن السعادة في هذا العالم، معتبرا أن تخريج الكوكبة الجديدة من حفظة كتاب الله، تبارك وتعالى، يشكل نسجا لقصة نجاح جديدة، تضيء مسيرة التفوق المديدة، ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها، مؤكدا أن الجمعية حملت على عاتقها رسالة جليلة، تتجسد في التكامل مع أهل العطاء، في تقديم الخدمات الخيرية والإنسانية والثقافية، لإسعاد المجتمعات وغرس روح التسامح، بإبداع وتميز، مستشرفين المستقبل، نحو بيئة مجتمعية مستدامة.
واشتمل الحفل على تلاوة عطرة من كتاب الله، قرأها أحد طلبة المشروع القرآني، وعرض "فيلم قصير" تناول مسيرة فرع "دار البر" في رأس الخيمة وعطائه وإنجازاته الخيرية والإنسانية والوطنية والمجتمعية، على مدار الأعوام الماضية، التي غرست خلالها الجمعية إجمالا الخير في كل مكان، استنادا على رؤيتها، القائمة على الاستدامة في العمل الخيري والإنساني والثقافي، لبناء مجتمعات تسودها السماحة والسعادة.
وكرم رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، يرافقه المدير التنفيذي ل"دار البر" ومدير فرع الجمعية، طلبة "مشروع البر"، من خريجي النسخة الخامسة، من الذكور، و5 من "المهتدين الجدد" بواسطة فرع دار البر برأس الخيمة، و5 من موظفي فرع الجمعية، من المشرفين والمعلمين، و10 من رعاة الحفل وفعاليات الفرع بالإمارة، من بينهم "مواصلات الإمارات"، الراعي البلاتيني، وفريق العمل الخاص بحفل "غرس الخير".