أحيا فرع جمعية دار البر في رأس الخيمة، برعاية "راك مول"، فعالية خاصة للأيتام، تحت عنوان (زايد في قلوبنا)، شارك فيها 30 يتيما من أيتام "دار البر" في الإمارة، مؤكدين أن "اليتيم" لا يشعر ب"يتم" ولا بحرمان على أرض زايد، تحت مظلة رعاية الدولة وأذرعها الإنسانية ومؤسسات العمل الخيري فيها.

حضر الفعالية كل من علي الشحي، مدير فرع الجمعية في رأس الخيمة، ووليد ليواد، مدير مركز المعلومات الإسلامي برأس الخيمة، التابع للجمعية، وموظفي إدارة الفرع وأبنائهم.

انطلقت الفعالية بالسلام الوطني، أعقبتها تلاوة لآيات من كتاب الله، عز وجل. وألقى علي الشحي، مدير الفرع، كلمة بالمناسبة، بين فيها فضل كفالة الأيتام، مؤكدا أن العناية باليتيم من الأخلاق النبيلة، التي غرسها فينا المغفور له، الشيخ الوالد زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مشددا على حرص "دار البر" على تقديم الخدمات الخيرية والإنسانية والمجتمعية الشاملة لشريحة الأيتام، الغالية في المجتمع، وسعيها لإسعاد كافة الشرائح، التي تحتاج للعون والمساعدة. ووجه الشحي الشكر لإدارة "راك مول" لرعايتها للفعالية.

وألقى أحد الأيتام المشاركين في الفعالية "كلمة اليتيم"، معربا عن شكر الأيتام وتقديرهم للخدمات والرعاية، التي يحظون بها، وألقى ممثل لإدارة "راك مول" كلمة، أكد فيها أهمية العمل على إسعاد الأيتام والتعاون مع جمعية دار البر في العمل الخيري، ثم عرض فيلم قصير عن سبب تسمية 2018 ب"عام زايد"، وإنجازات الشيخ زايد، رحمه الله، داخل الإمارات وخارجها، فيما ألقى أحد الأيتام قصيدة من قصائد الشيخ زايد.

وكرمت "دار البر" في رأس الخيمة، خلال الفعالية، الأيتام بتقديم الهدايا لهم، وإدارة "راك مول" و"سباركيز" و"ملعب كرة القدم جول"، تقديرا لما يقدمونه للأيتام، في سبيل إدخال السعادة إلى قلوبهم.

واشتملت الفعالية على باقة من الأنشطة الرياضية والترفيهية المخصصة ل"الأيتام"، في ملعب كرة القدم، وقاعة القفز، وصالة الألعاب الكهربائية.