دبي:
أطلقت جمعية دار البر، اليوم "الأحد"، حملتها الرمضانية واسعة النطاق، استعدادا للشهر المبارك، تحت شعار (أجود ما يكون)، لتوفير الدعم المادي والمساعدات الغذائية والتموينية للمحتاجين وذوي الدخل المحدود، في الإمارات و36 دولة حول العالم، حيث تستهدف مد يد العون والمساعدة ل 369 ألف و100 شخص و500 أسرة، بموازاة برامج دينية تثقيفية وتوعوية تواكب الحملة، المستمرة حتى نهاية الشهر الكريم.

وأشار خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة "دار البر"، إلى أن الجمعية تسعى إلى الترويج ل "المشاريع الرمضانية"، التي تشتمل عليها الحملة، واستقطاب الدعم لصالحها، في سبيل تقديم المساعدة للمحتاجين والفقراء وتوفير احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل، لافتا إلى أن المساعدات والمشاريع الرمضانية تنفذ بالتنسيق والتعاون مع 49 هيئة تعمل في الدول التي تغطيها الحملة، من الشركاء الاستيراتيجيين ل "دار البر"، وتحت إشراف 6 سفارات للدولة في تلك المناطق من العالم.

وأوضح خلفان المزروعي أن مشاريع رمضان المقبل لدى "دار البر"، التي تندرج في إطار فعاليات الجمعية في "عام زايد"، تضم 5 مشاريع، هي مشروع (إفطار الصائم)، ويشتمل على 15 "خيمة رمضانية" و15 موقع إفطار في 4 إمارات، دبي وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة، ومشروع (زكاة الفطر)، ومشروع (كسوة العيد)، وبرنامج "محاضرات رمضان"، ومشروع "المير الرمضاني".

وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي ل"دار البر": إن العدد الإجمالي للمستفيدين من "المشاريع الرمضانية" لجمعية دار البر، العام الماضي 2017، قدر بحوالي 321 ألف و371 شخصا، بتكلفة إجمالية بلغت 4 ملايين و422 ألف و101 درهم.

ووفقا لعبد الله الفلاسي، شملت قائمة "مشاريع الخير"، التي تبنتها الجمعية ونفذتها، خلال الشهر الفضيل الماضي، (إفطار الصائم)، الذي غطى 276 ألفا و615 صائما، بتكلفة وصلت إلى 3 ملايين و212 ألف و101 درهم، و(زكاة الفطر)، التي استفاد منها 35 ألفا و87 شخصا، بتكلفة قدرت بمليون درهم، و(كسوة العيد)، استفاد منها 9 آلاف 669 شخصا، بقيمة 210 آلاف درهم. وشملت حزمة المشاريع الرمضانية حينها 36 دولة حول العالم، بالتنسيق والتعاون مع 52 هيئة وشريكا استراتيجيا، تحت إشراف 5 من سفارات الدولة، في مناطق متفرقة جغرافيا من العالم.